قصيدة أعمرو بن هند ما ترى رأي معشر للشاعر طَرَفَة بن العَبد

البيت العربي

أعمرو بنَ هند ما ترى رأي معشر


عدد ابيات القصيدة:12


أعمرو بنَ هند ما ترى رأي معشر
أعـمـرو بـنَ هـنـد مـا ترى رأي معشر
أمـاتـوا أبـا حـسـان جـاراً مُـجـاورا
فــإن مــراداً قــد أصــابــوا حــريــمَه
جــهـاراً وأضـحـى جـمـعـهـم لك واتـرا
دعــا دعــوة إذ شــكـت النـبـل صـدره
أمــامــة واسـتـعـدى هـنـاك مـعـاشـرا
فــلو أنـه نـادى مـن الحـصـن عـصـبـةً
لألقـوا عـليـه بـالصعيدِ الشراشرا
ولو خـــطـــرت أبــنــاء قــرآن حــوله
لأضـحـى عـلى مـا كـان يـطـلب قـادرا
ولو شــهــدتــه تــغــلب بــنــت وائل
لكــانـوا له عـزاً عـزيـزاً ونـاصـرا
ولكـن دعـا مـن قـيـس عـيـلان عـصـبـةً
يسوفون في أعلى الحجاز البرائرا
ألاّ إنّ خــيــر النـاس حـيـاً ومـيـتـاً
بــبــطــن قـضـيـبٍ عـارفـاً ومـنـاكـرا
يــقــســم فــيــهــم مــاله وقــطــيـنـه
قــيـامـا عـليـه بـالمـآلي حـواسـرا
أنـــفـــت له عــلى عــداوة بــيــنــنــا
و قـــلت مـــا قـــتـــيـــل بـــحــائرا
ولا يـمـنـعـنـك بـعـدهـم أن تـنـالهم
وكَــلف مــعـدًا بـعـدهـم والأبـاعـرا
ولا تــشــربــنَّ الخـمـر إن لم تـزرهـم
سـجـمـاهـيـرَ خـيـل يـتـبـعـن جـماهرا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.
تصنيفات قصيدة أعمرو بنَ هند ما ترى رأي معشر