البيت العربي
أَعَمرَ بنَ هِندٍ ما تَرى رَأيَ صِرمَةٍ
عدد ابيات القصيدة:3
أَعَـمـرَ بـنَ هِـنـدٍ مـا تَرى رَأيَ صِرمَةٍ
لَهـا سَـبَـبٌ تَـرعى بِهِ الماءَ وَالشَجَر
وَكـانَ لَهـا جـارانِ قـابـوسُ مِـنـهُـما
وَعَمروٌ وَلَم أَستَرعِها الشَمسَ وَالقَمَر
رَأَيــتُ القَــوافـي يَـتَّلـِجـنَ مَـوالِجـاً
تَــضَـيَّقـُ عَـنـهـا أَن تَـوَلَّجَهـا الإِبَـر
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: طَرَفَة بن العَبد
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.