قصيدة سقيا لمجلسنا الذي آنسته للشاعر البُحتُرِيّ

البيت العربي

سَقياً لِمَجلِسِنا الَّذي آنَستَهُ


عدد ابيات القصيدة:4


سَقياً لِمَجلِسِنا الَّذي آنَستَهُ
سَـقـياً لِمَجلِسِنا الَّذي آنَستَهُ
واهاً لِمَجلِسِنا الَّذي أَوحَشتَهُ
صَـيَّرتَ مَـجلِسَنا بِذِكرِكَ عامِراً
وَحَـضَـرتَ آخَـرَ غَـيـرَهُ فَـعَمَرتَهُ
فَالذِكرُ مِنكَ لَنا نَديمٌ حاضِرٌ
وَالشَـخـصُ مِنكَ لِغَيرِنا صَيَّرتَهُ
فَـليَـنعَمَنَّ بِطيبِ ذِكرِكَ يَومُنا
وَلِيَـأنَـسَـنَّ بِـكَ الَّذي جالَستَهُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
تصنيفات قصيدة سَقياً لِمَجلِسِنا الَّذي آنَستَهُ