البيت العربي

غِبنا فَلَم نَشهَد بِبَطحاءِ مَكَّةٍ
عدد ابيات القصيدة:7

غِـبـنـا فَـلَم نَـشـهَد بِبَطحاءِ مَكَّةٍ
دُعـاءَ بَـنـي كَـعـبٍ تُـحَـزُّ رِقـابُها
بِـأَيـدي رِجالٍ لَم يَسُلّوا سُيوفَهُم
بِـحَـقٍّ وَقَـتـلى لَم تُـجَـنَّ ثِـيـابُها
فَيا لَيتَ شِعري هَل تَنالَنَّ نُصرَتي
سُهَـيـلَ بنَ عَمروٍ وَخزُها وَعِقابُها
وَصَـفـوانَ عوداً حَنَّ مِن شُفُرِ اِستِهِ
فَهَـذا أَوانُ الحَـربِ شُـدَّ عِـصابُها
وَلَو شَهِـدَ البَـطـحـاءَ مِنّا عِصابَةٌ
لَهـانَ عَـلَيـنـا يَومَ ذاكَ ضِرابُها
فَـلا تَـأمَنَنا يا اِبنَ أُمِّ مُجالِدٍ
إِذا لَقِـحَـت حَـربٌ وَأَعـصَـلَ نـابُها
وَلا تَـجـزَعوا مِنها فَإِنَّ سُيوفَنا
لَهـا وَقـعَةٌ بِالمَوتِ يُفتَحُ بابُها
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.