قصيدة من عائدي الليلة أم من نصيح للشاعر طَرَفَة بن العَبد

البيت العربي

مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيح


عدد ابيات القصيدة:5


مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيح
مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيح
بِــتُّ بِــنَــصــبٍ فَــفُــؤادي قَـريـح
فـــي سَـــلَفٍ أَرعَـــنَ مُـــنــفَــجِــرٍ
يُــقــدِمُ أولى ظُــعُــنٍ كَـالطُـلوح
عــالَيــنَ رَقــمــاً فـاخِـراً لَونُهُ
مِـن عَـبـقَـرِيٍّ كَـنَـجـيـعِ الذَبـيـح
وَجـــامِـــلٍ خَـــوَّعَ مِـــن نـــيـــبِهِ
زَجـرُ المُـعَـلّى أُصُـلاً وَالسَـفـيح
مَــوضــوعُهــا زَولٌ وَمَــرفــوعُهــا
كَـــمَـــرِّ صَــوبٍ لَجِــبٍ وَســطَ ريــح
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.
تصنيفات قصيدة مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيح