البيت العربي

لَعَمرُكَ ما لِإِسحاقَ بنِ سَعدٍ
عدد ابيات القصيدة:14

لَعَـمـرُكَ مـا لِإِسـحـاقَ بـنِ سَـعـدٍ
ضَــريــبٌ إِن طَــلَبـتَ لَهُ ضَـريـبـا
يُــضــيــءُ طَــلاقَـةً وَأَرى رِجـالاً
يَــدومُ ظَــلامُ أَوجُهِهِـم قُـطـوبـا
إِذا مَـلَأَ الشِـعـابَ سُـيـولَ جـودٍ
رَأَيـتَ مَـكـارِمـاً تُرضي الشُعوبا
وَما اِبتَدَروا العُلا إِلّا شَآهُم
وَإِلّا راحَ أَوفَــرَهُــم نَــصــيـبـا
تَــــرَبَّعـــَ أَوَّلوهُ مِـــن دُجَـــيـــلٍ
وَدِجــلَةَ مَـنـزِلاً سَهـلاً رَحـيـبـا
يَــرِقُّ نَــســيــمُهُ فــي كُــلِّ ريــحٍ
تَهُــبُّ بِهِ وَلَو هَــبَّتــ جَــنــوبــا
بِـحَـيـثُ تُـشَـعـشَعُ الصَهباءُ صُبحاً
وَيَـشـتَـبِهُ الثَـرى وَالمِسكُ طيبا
وَحــاجَــةِ آمِــلٍ لَم أَعـدُ فـيـهـا
دُنُـوَّ الدارِ وَالخُـلُقَ الغَـريـبا
نَـدَبـتُ لَهـا أَبـا يَـعـقـوبَ لَمّـا
وَثِــقـتُ بِـسَـعـيِهِ وَأَبـى عُـقـوبـا
أَقـــاضٍ أَنـــتَ حَــقَّ أَبــي رَقــاشٍ
عَـلَيَّ شَـفـيـعَ نُـعـمـى أَو مُـثيبا
دَعَــوتُــكَ عِــنــدَ واجِــبِهِ وَحَـتـمٌ
عَـلَيـكَ وَقَـد دَعَـوتُـكَ أَن تُـجيبا
أَواصِــــرُ زائِرٍ وَزِمــــامُ نــــاءٍ
عَــلَيــكَ ضَــمــانُهُ حَـتّـى يَـؤوبـا
رَضــيــتُ لَهُ خِـلالاً مِـنـكَ زُهـراً
حَـمَـيـنَ الظَـنَّ عِـنـدَكَ أَن يَخيبا
فَـإِن يُـعـضِـلكَ عُذرٌ عَن بُلوغِ ال
لَذي أَمَّلـتُ فـيـهِ فَـقَـع قَـريـبـا