البيت العربي

يا مُرسِلَ الريحِ جَنوباً وَصَبا
عدد ابيات القصيدة:14

يا مُرسِلَ الريحِ جَنوباً وَصَبا
إِن غَضِبَت زَيدٌ فَزِدها غَضَبا
وَاِكسُ بَني زَيدِ بنِ عَمروٍ نُقَبا
لَيسَت مِنَ البَزِّ وَلَكِن جَرَبا
قَبيلَةٌ لا يَرفِدونَ حَلَبا
وَلا يَنالونَ لِقَومٍ سَلَبا
وَلا يُساوُونَ بِقَومٍ حَسَبا
كَفا بِما عُدَّ عَلَيهِم ثَلَبا
نِساءُ زَيدِ اللَهِ تَردي عُصَبا
يَعتَدنَ بِالجودِيِّ وَرداً أَصهَبا
خاظي البَضيعِ لَم يَكُن مُجَشَّبا
كانَت لَهُ سِنجارُ أُمّاً وَأَبا
ظَلَّ يُفَدّيها إِذا تَغَيَّبا
أَبزى بِها في خُرتِها فَقَبقَبا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.