قصيدة وقوم من البغضاء زور كأنما للشاعر حَسّان بن ثابِت

البيت العربي

وَقَومٍ مِنَ البَغضاءِ زورٍ كَأَنَّما


عدد ابيات القصيدة:9


وَقَومٍ مِنَ البَغضاءِ زورٍ كَأَنَّما
وَقَــومٍ مِــنَ البَــغـضـاءِ زورٍ كَـأَنَّمـا
بِـأَجـوافِهِـم مِـمّـا تُـجِـنُّ لَنـا الجَمرُ
يَجيشُ بِما فيها لَنا الغَليُ مِثلَ ما
تَـجـيـشُ بِـما فيها مِنَ اللَهَبِ القِدرُ
تَــصُــدُّ إِذا مـا واجَهَـتـنـي خُـدودُهُـم
لَدى مَــحــفَــلٍ عَــنّــي كَــأَنَّهــُمُ صُـعـرُ
تُــصــيـخُ إِذا أُنـثـى بِـخَـيـرٍ لَدَيـهِـم
رُؤوسُهُـــمُ عَـــنّـــي وَمـــا بِهِــمُ وَقــرُ
وَإِن سَـمِـعـوا سـوءً بَـدا فـي وُجوهِهِم
لِمـا سَـمِـعـوا مِمّا يُقالُ لَنا البِشرُ
أَجِـــدِّيَ لا يَـــنــفَــكُّ غُــسٌّ يَــسُــبُّنــي
فُـجـوراً بِـظَهـرِ الغَيبِ أَو مُلحِمٌ قَحرُ
وَلَو سُــئِلَت بَــدرٌ بِــحُــســنِ بَـلائِنـا
فَـأَثـنَـت بِـمـا فـينا إِذاً حُمِدَت بَدرُ
حِـفـاظـاً عَـلى أَحـسـابِـنـا بِـنُـفوسِنا
إِذا لَم يَـكُـن غَيرَ السُيوفِ لَنا سِترُ
وَأَبـدَت مَـعـاريـهـا النِـساءُ وَأَبرَزَت
مِنَ الرَوعِ كابٍ حُسنُ أَلوانِها الزُهرُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.
تصنيفات قصيدة وَقَومٍ مِنَ البَغضاءِ زورٍ كَأَنَّما