قصيدة أيوعدني بكر وينفض عرفه للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

أَيوعِدُني بَكرٌ وَيَنفُضُ عُرفَهُ


عدد ابيات القصيدة:8


أَيوعِدُني بَكرٌ وَيَنفُضُ عُرفَهُ
أَيــوعِــدُنــي بَــكــرٌ وَيَــنــفُـضُ عُـرفَهُ
فَــقُــلتُ لِبَــكــرٍ إِنَّمــا أَنــتَ حــالِمُ
سَــتَــمــنَــعُــنـي مِـنـكُـم رِمـاحٌ ثَـرِيَّةٌ
وَغَــلصَــمَــةٌ تَـزوَرُّ عَـنـهـا الغَـلاصِـمُ
فَـمـا لِبَـنـي شَـيـبـانَ عِـنـدي ظُـلامَةٌ
وَلا بِــدَمٍ تَــســعــى عَـلَيَّ الحَـنـاتِـمُ
غِــضــابٌ كَــأَنّــي فــي بَـيـاضٍ أَكُـفِّهـِم
أَلا رُبَّمـا لَم تَـسـتَـطِـعـني اللَهازِمُ
وَنُـبِّئـتُ تَـيـمَ اللاتِ تَـنـذُرُ مُهـجَـتي
وَفـــيـــهــا هِــلالٌ طــالِعٌ وَمُــزاحِــمُ
لَنـا حُـمَـةٌ مَـن يَـخـتَـلِس بَـعـضَ سَـمِّها
مِـنَ النـاسِ يَـعـفِـر كَـفَّهـُ وَهـوَ نادِمُ
وَيَـعـتَـرِفُ البَـكـرِيُّ مـا دامَتِ العَصا
لِذي العِزِّ وَالبَكرِيُّ ما اِسطاعَ ظالِمُ
تَــدارَكَ مَــفــروقــاً بَــنــو عَــمِّ أُمِّهِ
وَقَــد حَــجَـنَـتـهُ وَالهِـجـانَ الأَراقِـمُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة أَيوعِدُني بَكرٌ وَيَنفُضُ عُرفَهُ